قد يراك البعض "تقياً" ، وقد يراك آخرون "فاسقا"،.. وقد يراك آخرون "عاصيا" و لكن أ...

قد يراك البعض "تقياً" ، وقد يراك آخرون "فاسقا"،.. وقد يراك آخرون "عاصيا" و لكن أ...

‫قد يراك البعض "تقياً" ، وقد يراك آخرون "فاسقا"،.. وقد يراك آخرون "عاصيا" و لكن أنت أدرى بنفسك
السر الوحيد الذي لايعلمه غيرك هو:
[ سر علاقتك بربك ] ،، فلا يغرك "المادحون"..
ولا يضرك "القادحون" .. قال تعالى:
{ بَل الإنسَان على نَفسِهِ بَصيرَة }
- افعل "الطاعة" إخلاصاً لا تخلصاً ، وحافظ على "النفل" تقرباً لا تكرماً،،
فأنت والله أحوج للطاعة وربُك سُبحانه غنيٌ عنها..
- لا تجعل همُّك هو "حب" الناس لك فالناس قلوبهم متقلبة ، قد تحبك اليوم وتكرهك غداً وليكن همُّك كيف يُحبك "رب الناس" فإنه إن أحبك جعل أفئدة الناس تحبك ..
- والحرام يبقى "حراماً" حتى لو كان الجميع يفعله
لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم
فسوف تحاسب وحدك !
قال محمد بن أسلم -رحمھَ اللّه
مالي وُ لهذا الخَلق
كنت في صلب أبيٌ [ وُحديٌ ]
ثم صرت في بطن أميٌ [ وُحديٌ ]
ثم تقبض روحي [ وُحديٌ ]
ثم ادخل قبريٌ [ وُحديٌ ]
ثم يأتيني منكر ونكير ف يسألاني[وحدي]
فإنْ صرت الى خير صرت [ وُحديٌ ]
ثم يوضع عمليٌ ?ذنوبيٌ في الميزآنْ [وحدي]
وُ ان بعثت الى النار بعثت [ وُحديٌ ]
* ف‘ مالي ? الناس !
لن أعمل لآجل ما يقولون ثمّ احُآسب لوحدي !!
- لذا استقم كما أُمرت لا كما رغبت
و اجعل لنفسك "خبيئة" و "سريرة" لا يعلمها إلا الله ،، فكما أن ذنوب الخلوات (مهلكات) .. فكذلك حسنات الخلوات
فقد كثر في هذه الأزمان أناس لم يكتفوا بفعل المعاصي والمنكرات حتى عمدوا إلى المجاهرة بها والإفتخار بارتكابها والتحدث بذلك بغير ضرورة، والله تعالى يقول: { لاّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ } [النساء:148]. وقال النبي : « كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه » [ صحيح البخاري الرقم: 6069].
قال أحد السلف :
لو رأيت أحد إخواني ولحيته تقطر خمرًا لقلت ربما سُكبت عليه..!
ولو وجدته واقفًا على جبل وقال : أنا ربكم الأعلى لقلت يقرأ الآية ..!
"ما أجمل حسن الظن”بالله
يقول اللهُ تعالَى : أنا عندَ ظنِّ عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكَرَنِي ، فإن ذَكَرَنِي في نفسِه ذكرتُه في نفسي ، وإن ذكَرَنِي في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٌ منهم ، وإن تقرَّبَ إليَّ شبرًا تقرَّبتُ إليه ذراعًا ، وإن تقرَّبَ إليَّ ذراعًا تقرَّبتُ إليه باعًا ، وإن أتاني يمشي أتيتُه هرْولةً {صحيح البخاري 7405}
وفى حديث اخر عن البنى صلى الله عليه وسلم قالَ اللهُ تعالى : أنا عندَ ظَنِّ عبدِي ، فَلْيَظُنَّ بِي مَا شاءَ {صحيح الجامع }
يقول ابن القيّم:
( و الله إن العبد ليصعب عليه معرفة نـيته فـي عمـله ، فكيف يتسلط على نيَّات الخلق )‬
Previous Post
Next Post

post written by:

0 Comments: