من التاريخ : مذبحة زنجبار مذبحة يدنى لها الجبيين .
زنجبار هى جزيرة على الساحل الشرقي للقارة الإفريقية وهي جزء الآن من دولة تنزانيا وسكانها مسلميين .
احتلها البرتغاليون مدة كبيرة من الزمان ولكن استطاع سلطان سلطنة عمان ( سيف بن سلطان) المجاورة لها ان يدخلها وان يحررها من البرتغاليين عام 1699م ومن يومها أصبحت زنجبار تابعة لسلطنة لعمان .
وفي 27 شعبان 1383هـ ـ 12 يناير 1964م وقع انقلاب في زنجبار على سلطان الجزيرة العربي «جلمشيد بن عبد الله خليفة» بقيادة الحزب الأفرو ـ شيرازي ولان زنجبار دولة مسلمة فكانت ترفض غير مسلم ان يحكمها فاتوا برجل مسلم ولكنه خائن مثلهم اسمه عبيد كرومى .
وحدثت مذبحة من اكبر المذابح فى التاريخ حيث جمعوا كل ما هو عربى فى الجزيرة ومعهم كثيرا من المسلمين ايضا وتم تقسيمهم الى مجموعات .
مجموعة قاموا بتقيدهم فى سلاسل واحراقهم ومجموعة تقدر ب6 الاف شخص قاموا باخذهم فى مراكب واغراقهم فى المحيط الهندى ومجموعة قاموا بقتلها بالذبح بالسكين ومجموعة قتلوها بالطيارات .
وقتل فى هذه المذبحة 16 الف عربى و 54 الف مسلم فى زنجبار وكان اغلب الضحايا من سلطنة عمان .
ومع ذلك اول من اعترف بهذه الحكومة القاتلة والسفاحة كانت الدول العربية وعلى راسهم مصر والاردن ففى الوقت الذى كانت بعض الدول الاوربية والاسيوية ودول قارة امريكا الجنوبية ترفض شرعية هذه الحكومة القاتلة ذهب الرئيس جمال عبد الناصر ليقدم التهنئة لعبيد كرومى على تسلمه السلطة فى زنجبار ونسى عبدالناصر وقتها ان المحيط الذى يعوم عليه مركبه الذهاب الى عبيد كرومى اغرق فيه 16 الف عربى .
#هيثم_تغيان

زنجبار هى جزيرة على الساحل الشرقي للقارة الإفريقية وهي جزء الآن من دولة تنزانيا وسكانها مسلميين .
احتلها البرتغاليون مدة كبيرة من الزمان ولكن استطاع سلطان سلطنة عمان ( سيف بن سلطان) المجاورة لها ان يدخلها وان يحررها من البرتغاليين عام 1699م ومن يومها أصبحت زنجبار تابعة لسلطنة لعمان .
وفي 27 شعبان 1383هـ ـ 12 يناير 1964م وقع انقلاب في زنجبار على سلطان الجزيرة العربي «جلمشيد بن عبد الله خليفة» بقيادة الحزب الأفرو ـ شيرازي ولان زنجبار دولة مسلمة فكانت ترفض غير مسلم ان يحكمها فاتوا برجل مسلم ولكنه خائن مثلهم اسمه عبيد كرومى .
وحدثت مذبحة من اكبر المذابح فى التاريخ حيث جمعوا كل ما هو عربى فى الجزيرة ومعهم كثيرا من المسلمين ايضا وتم تقسيمهم الى مجموعات .
مجموعة قاموا بتقيدهم فى سلاسل واحراقهم ومجموعة تقدر ب6 الاف شخص قاموا باخذهم فى مراكب واغراقهم فى المحيط الهندى ومجموعة قاموا بقتلها بالذبح بالسكين ومجموعة قتلوها بالطيارات .
وقتل فى هذه المذبحة 16 الف عربى و 54 الف مسلم فى زنجبار وكان اغلب الضحايا من سلطنة عمان .
ومع ذلك اول من اعترف بهذه الحكومة القاتلة والسفاحة كانت الدول العربية وعلى راسهم مصر والاردن ففى الوقت الذى كانت بعض الدول الاوربية والاسيوية ودول قارة امريكا الجنوبية ترفض شرعية هذه الحكومة القاتلة ذهب الرئيس جمال عبد الناصر ليقدم التهنئة لعبيد كرومى على تسلمه السلطة فى زنجبار ونسى عبدالناصر وقتها ان المحيط الذى يعوم عليه مركبه الذهاب الى عبيد كرومى اغرق فيه 16 الف عربى .
#هيثم_تغيان